تقدم النائب الكويتي محمد هايف باقتراحه ادراج مادة القران الكريم في المناهج التعليمية لمرحلة رياض الأطفال
وقد جاء نص اقتراح ادراج مادة القران كما يلي :
لما كانت رياض الأطفال تعتبر من المراحل التعليمية الأولى لتأسيس الطفل
ومن أجل بناء جيل متمسك بالقيم والتعاليم الإسلامية وذلك بالتنشئة الصحيحة في سن مبكرة،
فيجب العمل على إدراج مادة القرآن الكريم في المناهج التعليمية بمرحلة رياض الأطفال
وفي حديثه عن دور القران في تنمية القدرات
حيث إن تلاوته وحفظه في مراحل مبكرة يساعد على تقوية ملكة الحفظ والقدرات العقلية والذاكرة لدى الأطفال
بالإضافة الى توفير فرص وظيفية جديدة لمعلمات التربية الإسلامية وتنويع مناهج رياض الأطفال،
قال رسول الله – صلى الله علية وسلم – في صحيح البخاري “خيركم من تعلم القرآن وعلمه “، ولا تقل مرحلة رياض الأطفال أهمية عن دور المراحل الدراسية الأخرى
بل تعتبر ذات أهمية كبيرة في تنمية مهارات الطفل في سن مبكرة و تعتبر من المراحل التأسيسية والتأهيلية للتنشئة السليمة للطفل،
ولرياض الأطفال دور هام في تقدم الطفل بالمراحل التعليمية اللاحقة .
لذا فأنني أتقدم بالاقتراح برغبة بأن تدرج مادة القرآن الكريم في المناهج التعليمية لمرحلة رياض الأطفال.